ألف تنوين النصب، وأين تُرْسَمُ الفتحتان؟

شرح ألف تنوين النصب - موضوع

أين تُكتب فتحتا تنوين النصب، على ألف تنوين النصب أم على الحرف الذي قبلها؟

يكتب البعض تنوين النصب على الحرف السابق لألفه في اللغة العربية. مثل كلمة: يدوياً، حيث يكتبها البعض “يدويًا”.

الدافع خلف موضة كتابة التنوين على الحرف السابق لألفها يعود إلى زمن الآلات الكاتبة، حيث لم تكن هذه الآلات تتيح التحكم بالتباعد بين الأسطر، وكان التنوين يلتصق بالسطر الذي فوقه، ما يؤدي إلى عدم الوضوح فكان الحل في ذلك الوقت هو كتابة التنوين على الحرف السابق لكي يوضع في موضع منخفض ولا يلتصق بالسطر الذي فوقه و اليوم مع وجود أجهزة الكمبيوتر والقدرة على التحكم بالتباعد بين الأسطر، لم يعد هناك مبرر لاستخدام هذه الطريقة، خصوصاً أن لها العديد من المساوئ، وأهمها:

– في المثال السابق: يدويَّاً. الياء مشددة، أي أنها تحمل صوتين، صوت الياء مع السكون وصوت الياء مع الفتحة، ولا يمكن تحميلها الصوت الثالث لنون التنوين الساكنة. هذه الشدة هي في الأساس ما أوجب إضافة ألف التنوين.

– في بعض الحالات يكون الحرف السابق لألف التنوين منخفضاً في الرسم، فتصبح التنوين في موضع منخفض وقد تربك القارئ، مثال: سموًا (الصحيح: سمواً).

– في نفس المثال السابق، كتابة التنوين على الواو في كلمة “سمواً” يجعل الألف تظهر كألف التفريق الخاصة بواو الجماعة، وبالتالي يختلط الأمر بين الفعل “وقد سموا في أفعالهم” وبين الاسم “سمواً”.

– وقل لمن يؤكد على كتابة التنوين على الحرف السابق للألف : طالما كتبتها هكذا ونطقتها تنوين نصب فلماذا أصلا تضع ألف تنوين النصب؟!

– وبنظرة بسيطة إلى اسم هذه الألف ، فكلنا يعلم أن اسمها ألف تنوين النصب وهنا يكفي اسمها دلالة على عملها ، وفي رأيي المتواضع هي ليست بألف هي مجرد كرسي لوضع الفتحتين – مثل النبرة أو السنة أو الياء منزوعة النقاط لوضع الهمزة المتوسطة – وإنما سميت ألفا لأننا ننطقها ألفا عند الوقف فقط ( ألف الإطلاق ) بدون تنوين .

– يحتج بعض أنصار كتابة التنوين قبل ألفه بأن التنوين في القرآن الكريم تكتب قبل ألف التنوين، لكن هذه الحجة غير سليمة، فمن جهة، التنقيط والحركات أضيفت إلى الرسم القرآني في وقت لاحق، ولم تكن معروفة زمن النزول، وهي بالتالي قرار لغوي بحت وليس دينياً. ومن جهة أخرى، الرسم القرآني يختلف في قواعده الإملائية عن اللغة العربية العادية، وهناك الكثير من الاختلافات التي نعرفها جميعاً، وأبرزها مثلاً كلمة [الحيوة الدنيا] مع إضافة ألف المد فوق الواو.

– بالإضافة إلى ذلك، فإن القرآن الكريم في دول المغرب العربي يكتب بتنوين النصب فوق ألفه وليس على الحرف السابق.

خلاصة القول أنني شخصياً لا أرى أي منفعة من كتابة التنوين على الحرف السابق لألفه، وأتمنى أن يتم توحيد القاعدة ليكون التنوين دائماً على ألفه.

منقول

29 ماي 2022 at 11:55 صباحًا أضف تعليق

لم يستحِ – لم يستحي

فائدة :

الفعل (يستحي) فيه لغتان : لغة بياء أخيرة واحدة (يستحي) , ولغة بياءين (يستحيي) .

وعند الجزم يصبح الأول (يستحِ ) ويصبح الثاني (يستحي) وكلاهما يكون مجزومًا بحذف حرف العلة في حالة الجزم .

“يقال: اسْتَحْيا يَسْتَحْيي، واسْتَحَى يَسْتَحي” والأوَّل أكثر .

– تستحي لغة تميم وعليها جاء الحديث الشريف : “إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”

– وتستحيي لغة الحجاز وعليها جاء قوله تعالى : “إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلًا ما بعوضة فما فوقها” ، وبها يروى الحديث : ” إذا لم تستحي فاصنع ما شئت” .

29 ماي 2022 at 11:48 صباحًا أضف تعليق

واو الأصداغ

إذأ سألك صديقك : هل تريد قهوة ؟ ويأتي الجواب بالنفي ثم تدعو له ، فماذا تقول ؟

لا، بارك الله فيك .

أم : لا وبارك الله فيك .

——————————————————————————————————————

ماذا تعرف عن واو الأصداغ و لماذا سميت بهذا الاسم ؟

((واو الأصداغ)): وهي واو تزين الجملة وتوضح معناها ، ولولاها قد ينقلب المعنى ..

قيل إن أبا بكر الصديق رأى عند أعرابي ثوبا ، فقال : هل تبيعه ؟

فقال الأعرابي : لا يرحمك الله .

فقال له الصديق : قل لا ويرحمك الله .

وقيل إن مثل ذلك حدث مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سأل عن شيء

فأجيب بقول القائل : لا أطال الله بقاءك .

فقال له عمر : ويحك ألا تقول : لا و أطال الله بقاءك ؟

فاحرص على واو الأصداغ و استخدامها في الجواب المنفي بعد قولك : لا … ثم تدعو للسائل حتى لا يفهم عنك غير قصدك، وقل : لا و يرحمك الله

أو قل : لا وجزاك الله خيرا ..

– أما عن سبب تسمية (واو الأصداغ) :

كانت الجواري في ذلك الزمن، يَتَزّيّن لسادتهن، ولأنفسهن في محافلهن، فكن يُضفرن شعورهن… بحيث تنزل منه على خدودهن خصل معقوفة مدببة بشكل واوات، فيكون للمرأة منظرا بهيا، تَسُرُّ به مالكها أو بعلها.. ويكون محل تلك الواوات العجيبة في الأصداغ والخد.

ويقول الصاحب بن عباد ـ رحمه الله ـ إن واو عمر تلك… في إحكامها، وتمكن محلها، واستغناء واضعها بها عن كلام، وحُسْن رونقها.. لأجمل ـ والله، من واوات النساء الجميلات المزينات بشعورهن…

(منقول للإفادة )

29 ماي 2022 at 11:42 صباحًا أضف تعليق

بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة

فائدة في التفريق بين صيغة المبالغة والصفة المشبهة :

( باختصار ) إذا كان أصلُ فعلِها متعدياً تصير مبالغة، وإذا كان أصلُ فعلِها لازماً تصير صفة مشبهة.

(شرح وتفصيل ) :

  • الصفة المشبهة لا تصاغ إلا من فعل لازم، نحو: طاهرِ القلبِ وجميلِ الظاهرِ.

ولا تكون إلا للحال، وهو المراد بقولـه: لحاضرِ فلا نقول: زَيْدٌ حَسَنُ الوجهِ غَداً، أو أمس.

  • وعلى ذلك فإنه قد تشترك صيغة فعيل في المبالغة والصفة المشبهة من حيث الصيغة فقط ، أما إذا كان أصل الفعل متعدياً تصير مبالغة وإذا كان أصل الفعل لازماً تصير صفة مشبهة.

فمثلا : سميع من سمع وهو فعل متعد ، إذن سميع صيغة مبالغة، عليم من علم وهو فعل متعدٍ إذن عليم صيغة مبالغة، حتى في رحيم قالوا إذا كانت من ( رحِم) بكسر الحاء فعل متعد ، فهي مبالغة وإذا كانت من (رَحُم) فعل لازم ، تصير صفة مشبهة.

  • فطويل من طول فعل لازم وكذلك قصير وقبيح وجميل وكريم وكلها صقات مشبهة.
  • وهناك عدد من الأسماء الحسنى ورد بصيغ مشتركة بين الصفة المشبهة وصيغ المبالغة ، مثل: وزن فعيل كحسيب وحفيظ وحكيم ورحيم وسميع وعزيز وعليم وبصير وحليم وخبير ورقيب، وأيضا وزن فعُول مثل شكور وغفور وودود وعفو ورءوف، وكذلك وزن فعِل الذي ورد منه اسم الله المَلك.

س:كيف نفرّق بين النوعين ؟

ج: يمكن طرح معيارين للتفريق بين النوعين :

أحدهما : اتخاذ معنى الصيغة فيصلاً حين الحكم ، ورد كل ما جاء من فعيل بمعنى اسم الفاعل سواء كان بمعنى فاعل أو مُفْعِل أو مُفاعِل إلى الصفة المشبهة إذا كان المراد من الحدث الدلالة على الثبوت ، وإلى صيغة المبالغة إذا كان المراد الدلالة على كثرة وقوع الفعل وتكراره ،

والثاني : اتخاذ التعدي واللزوم مقياسا آخر ، فما كان من اللازم كان أولى أن ينسب إلى الصفة المشبهة ، وما كان من المتعدي كان أولى أن ينسب إلى صيغ المبالغة ، وبهذا يمكن توجيه ما جاء في قوله تعالى : ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم)ُ [البقرة:32] .

قال في الفروق اللغوية : ( الحكيم بمعنى المُحكِم مثل البديع بمعنى المُبدع .. أو بمعنى العالم بإحكام الأمور ) ،

فعلى الأول : يكون صيغة مبالغة لتعديه إلى مفعول ، وعلى الثاني يكون صفة مشبهة

، وكذلك القول في الحسيب فإذا كان من فعل متعدٍ فهو صيغة مبالغة ، وإذا كان من فعل لازم فهو صفة مشبهة ، وأيضا الحفيظ والرحيم والسميع والعليم كلها صيغ مبالغة لأنها من فعل متعد .

أما العزيز فهو صفة مشبهة لأنه من فعل لازم ، وكذلك العلي صفة مشبهة لأنه من فعل لازم ، وقس على ذلك .

29 ماي 2022 at 11:03 صباحًا أضف تعليق

أجزاء اليد والذراع

7

3 أكتوبر 2015 at 9:10 صباحًا أضف تعليق

علامات جر الاسم

1- يُجر الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم بالكسرة  .

2- يُجر المثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة بالياء .

3- يُجر الاسم الممنوع من الصرف بالفتحة .

11

3 أكتوبر 2015 at 9:08 صباحًا أضف تعليق

علامات نصب الاسم

5

3 أكتوبر 2015 at 8:52 صباحًا أضف تعليق

علامات رفع الاسم

4

3 أكتوبر 2015 at 8:51 صباحًا أضف تعليق

أصوات الحيوانات والطيور

3

3 أكتوبر 2015 at 8:32 صباحًا أضف تعليق

محمد صلى الله عليه وسلم

2

3 أكتوبر 2015 at 8:26 صباحًا أضف تعليق

Older Posts


الصفحات

الأرشيف